كتب مقدم برنامج "لمن يجرؤ فقط" سمير الوافي التحديثة التالية على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي في الفايسبوك يلتمس فيها الرحمة بسيدة العقربي : "أحمد العقربي هو الابن الوحيد لسيدة العقربي الهاربة الى فرنسا منذ 4 سنوات...وقد توفي في المغرب وسيعود جثمانه غدا الى تونس ليدفن فيها رحمه الله... تونس التي غادرها هاربا منذ الثورة خائفا من الانتقام والتشفي...وبقطع النظر عن كل مواقفنا من سيدة العقربي وكل التهم الموجهة نحوها والتي يتكفل بها القضاء...فهي أم وأمام الأم تسقط كل الحسابات والأحقاد والضغائن وخاصة في وضعية تعيسة كهذه...ابنها الوحيد يعود في صندوق من الغربة وهي بعيدة عنه لا تستطيع سوى البكاء عليه والحزن العميق على وفاته...وهي لم تره منذ 3 سنوات حتى توفي بعيدا عنها... وغدا تحرم من حضور جنازته ومن رؤيته لآخر مرة وهو في كفن...وليس الوقت مناسبا لتذكر ما ارتكبته وللتذكير بأخطائها...أنا لا أراها الآن سوى أم منكوبة لا تستحق الانتقام ولا التشفي حتى من طرف من يشعر أنه ضحية من ضحاياها...وانا أعرف انها عاشت ظروفا مادية ومعنوية قاسية في باريس ثم في ليون وكانت تعيش بمساعدات الاصدقاء وتقيم لدى احدهم...واعتقد أن الحياة لقنتها درسا كافيا... واليوم قد تكون مستعدة لبيع كل الدنيا وللتنازل عن بقية عمرها من أجل آخر لحظة مع ابنها رحمه الله... ...الرحمة يا عالم..."..