في الجزائر , تداولت وسائل إعلام محلية وأجنبية في الأيام الأخيرة أخبارا عن ملاسنات بين سفير الجزائربالقاهرة ووزير الخارجية القطري، حيث سربت تقارير إعلامية جانبا من "تفجر الخلافات" التي دارت بين سفير الجزائر ووزير خارجية قطر حول سوريا على خلفية طلب هذا الأخير، إغلاق سفارة دمشق في الجزائر. وجاء ذلك حسب بعض وسائل الإعلام التي نقلت الخبر خلال مناقشة الوفود العربية قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية بعد أن رفضت الجزائر الاستجابة لإغلاق السفارة السورية فكان رد وزير خارجية قطر بتحذير الجزائر بأن الدور سيكون عليها فما كان من سفير الجزائر نذير العرباوي إلا أن رد قائلا :"هذا تآمر من قبلك شخصيا وهو تجاوز على القانون والميثاق وأنت رأس المطية والتخريب ليس في سوريا فحسب بل في كل العالم العربي وأنت والأمين العام تجرمون بحق سوريا وحق الأمة العربية". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني ان "خبر حدوث ملاسنة مفترضة بين سفير الجزائر في القاهرة نذير العرباوي و وزير الشؤون الخارجية القطري الذي تداولته بعض الصحف المحلية ادعاء لا أساس له من الصحة". أما فيما يخص آخر تداعيات عملية عين أمناس الإرهابية فقد اعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي اليوم ان اجراءات امنية صارمة اصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي تعرض له مصنع الغاز بتيقنتورين الشهر الماضي. وقال يوسفي "نعمل بالتعاون مع الجيش على اتخاذ اجراءات امنية صارمة لتامين المجمعات النفطية والغازية والصناعية" . و تابع "اكتشفنا بعد تشديد الاجراءات ان "اشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول الى المواقع النفطية".