تناولت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" المؤتمر الصحفي الذي عقدته في نيويورك ممثلة الأممالمتحدة زينب بانغورا ، عن الجرائم الجنسية التي يرتكبها مسلحو "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. ورسمت زينب بانغورا صورة مروعة عن الجرائم التي يقترفها مسلحو "الدولة الإسلامية" بحق الفتيات الصغيرات والقاصرات مشيرة الى تلك التي اقترفوها بحق الفتيات الايزيديات العراقيات اللواتي اخذن كسبايا. تقول بانغورا، ان مئات النساء اسرن من قبل المسلحين ومن ثم ارسلن الى سوق النخاسة في مدينة الرقة السورية، حيث يتم بيعهن كبضاعة جنسية مقابل مبالغ مالية كبيرة. واضافت، قبل طرحهن في سوق النخاسة يتم التأكد من عذريتهن ويجبرن على الظهور في السوق عاريات. وأعلنت ممثلة الأممالمتحدة" أن مسلحي "الدولة الإسلامية" يغتصبون الفتيات والنساء ومن ثم يجبرن على ممارسة البغاء، وكل من ترفض مصيرها التعذيب حتى الموت. فمثلا فتاة عمرها 20 سنة رفضت الانصياع الى مطالبهم، فقرروا حرقها وهي على قيد الحياة، وهناك أمثلة لا تعد ولا تحصى لمثل هذه الحالات". واشارت بانغورا إلى أنه وفق معطيات هيئة الأممالمتحدة ترتكب "الدولة الإسلامية" "جرائم جنسية بصورة دورية بحق الإيزيديات العراقيات منذ شهر اغسطس/آب 2014، حيث ترسل الفتيات الجميلات جدا من اللواتي يتم أسرهن الى سوق النخاسة في مدينة رقة السورية، ويعرضن أولا على القادة العسكريين، ومن ثم على الأمراء، وأخيرا على الجنود. وأضافت، "لقد علمنا ان إحدى الفتيات بيعت 22 مرة وأن احد القادة وشم على يدها اسمه، لكي يعلم الجميع انها كانت "ملكه". عشرات الآلاف من مسلحي "الدولة الإسلامية" في انتظار الحصول على امرأة بعد ان ينتهي الآخرون من استخدامها". مع العلم ان المتطرفين منعوا جميع النساء الأسيرات من ارتداء الحجاب، بعد انتحار عدد منهن باستخدام الحجاب"