قرّر المضربون عن الطعام منذ 41 يوم بمقر معتمدية منزل بوزيان اليوم الاثنين غرة جوان 2015 وبعد تجاهل السلط لكل مطالبهم المشروعة، التصعيد في الاحتجاج وذلك على حساب أجسادهم بالحرق الجماعي بعد 48 ساعة إن لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم. وأكد المضربون عن الطعام أن السلط تتعمد التجاهل الامسؤول للتحركات الاجتماعية بسيدي بوزيد حيث أعلنت لجنة المساندة لاضراب الجوع واعتصام منزل بوزيان للرأي العام انه سيتم الدخول في مرحلة جديدة من التصعيد في وتيرة التحركات من حيث الكم والنوع بداية من اليوم. ودعت كل الحساسيات والمواطنين الى الاستعداد لكل الاشكال النضالية السلمية بما في ذلك تعطيل المنشأت الحيوية خاصة وان الحالة الصحية للمضربين وصفت بالحرجة وأصبح التراجع أمرا مستحيلا، محملة السلطة مسؤولية كل تبعات ونتائج سياسة صمّ الاذان والهروب من الواقع حسب نص البلاغ.