تجدّدت المواجهات ليلة البارحة بين عدد من أهالي معتمدية دوز من ولاية قبلي وقوات الأمن والتي تواصلت حتى ساعات من فجر اليوم الجمعة 5 جوان 2015. وقام المحتجون بحرق العجلات المطاطية ممّا اضطر أعوان الأمن يستعملون الغاز المسيل للدموع لتفريقهم مع مواصلة الجيش حماية معتمديتي دوز الشمالية و الجنوبية. وقد شهدت دوز منذ أيام احتجاجات في إطار حملة "وينو البترول" للمطالبة بحق الجهة في التنمية والتشغيل، وكان مجموعة من الشباب قاموا بغلق كل الشركات البترولية في صحراء دوز والدخول في اعتصام مفتوح أمامها . وتواصلت موجة الإحتجاجات ومهاجمة المقرات الأمنية بالجهة بعد إطلاق سراح كل الموقوفين.