علمت "الجريدة" أن أعوان الفرقة الوطنية للقضايا الإجرامية تحولوا منذ قليل إلى جهة المنزه السادس صحبة المشتبه بهم الثلاثة الذين اعترفوا بالتورط في اغتيال الشهيد شكري بلعيد وذلك للقيام بعملية تشخيص تفاصيل جريمة الاغتيال بحضور قاضي التحقيق المتعهد بالقضية وممثل النيابة العمومية بالمكحمة الابتدائية بتونس. وقد علمنا أن المورطين في جريمة الاغتيال عددهم 5 جميعهم من التيار السلفي ،وأن 3 منهم قاموا بنقل الشاب الذي استعمل الرصاص ومرافقه على متن سيارة كبيرة الحجم بعد إخفاء الدراجة النارية التي هرب على متنها المظنون فيهما داخل السيارة واختفوا بسرعة عن الأنظار علما وأن الشاب الذي أطلق النار كما أشرنا إليه سابقا تمكن من الفرار بجهة وادي مليز من ولاية جندوبة.