اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان الحكومة الفرنسية لم تقرر تغيير تعليماتها للسياح الفرنسيين في تونس بتوخي الحذر، وذلك بعد توصية وزارة الخارجية البريطانية للسياح البريطانيين بمغادرة البلاد. واضاف "ان فرنسا توصي رعاياها بتوخي اقصى درجات الحذر. وننصح رسميا بعدم زيارة عدد من مناطق البلاد، على الحدود مع الجزائر وليبيا، او ننصح بعدم زيارتها إلا لأسباب وجيهة". واوضح المتحدث ان "هذه النصائح تستند الى تحليلنا للتهديد الامني والمتابعة الدقيقة للتدابير التي اتخذتها السلطات التونسية لمواجهته. وباستثناء البريطانيين والبلجيكيين (بصفة موقتة)، فان كبار شركائنا لا ينصحون حتى اليوم بعدم الذهاب الى تونس عموما. هذه هي حال المانيا واسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة". وخلص نادال الى ان "الوضع يخضع مع ذلك لتقييم مستمر" و"نعمل بشكل وثيق مع السلطات التونسية ومع كبار شركائنا الاوروبيين" من اجل سلامة الرعايا الفرنسيين. من جهتها لم لم تتبع ألمانيا حتى الآن نهج الخارجية البريطانية في تحذيرها المثير للجدل من السفر إلى تونس. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الجمعة في برلين: "حتى الآن لا يوجد تحذير من السفر، لكن هناك إرشادات سفر وأخرى أمنية يتعين أخذها على محمل الجد بشدة"، مشددا على ضرورة الإطلاع على أحدث مستجدات تلك الإرشادات. وبحسب تقدير المتحدث، فإنه يوجد في تونس حاليا نحو 10 آلاف سائح ألماني.