قال رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري أن قضية وليد زروق مكيدة دبرت منذ أسابيع وخيوطها مكشوفة وواضحة المعالم وشكاية عدو الفكر الضلامي ستعود عليه و على زمرة المتآمرين على الوطن. ونشر الدردوري على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي وثيقة ( وثيقة تنصت) تتضمن مكالمات جرت في إطار حياكة مكيدة (الإيقاف الذي انطلق من تسجيل صوتي بواسطة الهاتف يفتقد لأي سند قانوني) التي يعدّ المدعو ماهر زيد ومحمد الرويسي وأحد منتسبي النيابة العمومية وأطراف أخرى ضمن هذه المكيدة الموثقة. وأشار إلى أنه "يستبعد أن يكون تسريب وثيقة التنصت حصل من إدارة أمنية، والمهم هو من يكون هؤلاء ليتمتعوا بالحصانة القانونية ولا يقع مساءلتهم جزائيا؟ وها قد تبين سبب تجميد القضايا التي نرفعها ضد المتواطئين في الإرهاب وفي المقابل سرعة التعامل مع الشكايات التي نكون فيها مشتكى بنا رغم سخافة فحواها". وأكد على ثقته في القضاء وسلطة الإشراف بوزارة الداخلية لوضع حدّ قانوني للمارقين عن القانون.