أكدت صحيفة "الخبر الجزائرية" أن كتيبة عقبة بن نافع تجمع بقايا عناصرها سعيا لتنفيذ عملية ارهابية بتونس بقيادة أميرها الجديد عوف أبو مجاهد شقيق لقمان أبو صخر انتقاما لمقتل شقيقه. وأضافت الصحيفة أن هذه التهديدات تفسر الاستنفار لأجهزة الامن التونسية التي ركزت وحداتها للتصدي لمخطط ارهابي متوقع. ويذكر ان العمليات الاستباقية والايقافات في صفوف عناصر كتيبة عقبة بن نافع أضعفها الى جانب تزايد عملية تفكيك شبكات الدعم اللوجيستي للكتيبة في عدة ولايات تونسية. وللاشارة فقد قدرت مصادر عدد المجموعة بين 30 إلى 40 إرهابياً، يتحركون من السلسلة الجبلية الشعانبي إلى السمام بولاية القصرين، وكذلك السلوم بولايتي القصرين والكاف المتاخمتين للحدود الجزائرية.