بعد تفكيك كتيبة هقبة ابن نافع من قبل الوحدات الأمنية والقضاء على 14 قياديا بارزا داخلها على غرار خالد الشايب المعروف ب"لقمان أبوصخر" ومراد الغرسلي وونيس الجزائري وغيرهم، تشتت التنظم وتقلص عدد الارهابيين داخله خاصة بعد حملات الاطاحة بالعشرات منهم سواء كانوا يعيشون بالقرب من الجبال أو عناصر خلاياهم النائمة المنتشرة داخل عدد من ولايات الجمهورية. وحسب معلومات واردة على الأجهزة الأمنية نقلتها صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 جويلية 2015، فإن "عوف أبو مجاهد " الشقيق الأكبر للزعيم السابق لكتيبة عقبة ابن نافع "لقمان ابو صخر" أصبح حاليا هو الزعيم الفعلي للتنظيم الارهابي وهو يخطط للقيام بأعمال انتقامية ضد أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية. وذكر المصدر الأمني أن الزعيم الجديد للكتيبة اجتمع مؤخرا بعناصر التنظيم المنتشرين في جبال سمامة والشعانبي والسلوم، ودعاهم إلى مواصلة التدريبات بهدف القيام بعمليات ارهابية ضد وحدات الأمن والجيش الوطنيين، مضيفا أن المعلومات الاستخباراتية كشفت منذ فترة قصيرة مخططا للقيام بعملية ارهابية داخل ولاية القصرين تستهدف مقرات أمنية. كما أشار المصدر إلى أن العناصر التي تتحصن بجبال القصرين ينتمي جل عناصرها إلى تنظيم القاعدة في حين أعلن عدد اخر منهم مبايعتهم لما سمي بداعش، مؤكدا أنه اثر مقتل "لقمان أبو صخر" قرر حوالي 10 ارهابين الخروج من طاعة القاعدة وإعلان ولائهم لداعش، حسب ما ورد بالصحيفة.