أكد الجيش المصري أن قواته ستواصل مهمتها في تأمين بورسعيد "مهما كانت التضحيات"، وذلك بعد إصابة أحد كبار القادة العسكريين، في إطلاق نار من قبل "مجهولين"، في وقت سابق يوم الأحد الماضي، و يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد ، مخلفة المزيد من الضحايا في المدينة التي تشهد عصياناً مدنياً منذ ما يقرب من أسبوعين.. و نقلت وسائل إعلام أن المواطنين في مدينة بورسعيد يرفضون بقاء قوات الشرطة المصرية في المدينة بعد المواجهات العنيفة مع المتظاهرين، وسقوط أكثر من 47 قتيلاً وأكثر من 700 مصاب، وذلك منذ اندلاع المواجهات في 26 جانفي الماضي وحتى الآن. ميدانيا نقل التلفزيون المصري عبر موقعه الرسمي أن النيران اشتعلت في "جزء من مبنى مديرية الأمن" مشيراً إلى أن مدينة بورسعيد تشهد "اضطرابات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين" أسفرت عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، بينهم شرطيان، بالإضافة إلى مئات الجرحى. كما أشار الموقع الحكومي إلى أن النيران اشتعلت أيضاً في "جزء" من الطابق الأرضي لمبنى محافظة بورسعيد. من جهة أخرى أصدرت محكمة مصرية اليوم حكما بالسجن ثلاث سنوات على ضابط شرطة يعرف ب"قناص العيون" لتصويبه على عيون المتظاهرين ما أدى إلى فقدان عدد منهم للبصر بإحدى العينين أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا ينادون بإنهاء حكم الجيش الذي كان يتولى السلطة آنذاك بعد إسقاط حسني مبارك في فيفري من العام نفسه.