تعمّد أمس الجمعة 4 سبتمبر 2015 بعض المصلّين منع صلاة الجمعة بالجامع الكبير بصفاقس وقيام بعض الأئمة بالجهة بخطبة موحدة مقتضبة مساندة لأئمة كانت الوزارة قد قررت انهاء تكليفهم. وفي بيان لها وضحت وزارة الشؤون أن إقدام الوزارة على إنهاء تكليف بعض الأئمة كان بناء على وقائع ثابتة و على مخالفة المعنيين بالأمر لضوابط الخطة المسجدية الواردة في الالتزام الذي أمضوا عليه، وذلك عكس ما يروج له البعض من أنّهم "من أئمة الاعتدال"، مستغربة إقدام بعض الأئمة في مدينة صفاقس على قراءة خطبة موحدة معدّة سلفا ذات مضمون تحريضي بما يخالف ضوابط الخطبة الجمعية، مذكرة بأنّ مجرّد المس بهدوء الجوامع جريمة يعاقب عليها القانون وهي ماضية في تتبع مقترفيها.