قال الخبير الأمني علي زرمديني في تعليق منه على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود مخططات ارهابية تستهدف مواقع حيوية حساسة في تونس العاصمة باستخدام السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، أن التنظيمات الإرهابية في عقيدتهم ومخططاتهم استعمال كل الوسائل التي تلحق الضرر الأكبر بأي وسيلة كانت سواء من خلال عمليات مداهمة او تفجيرات عن بعد باستعمال الوسائل التقنية المتاحة او عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة. وأوضح أن الإرهابيون دائما يتسلحون بأحزمة ناسفة او من خلال سيارات مفخخة وتمّ اكتشاف هذه السيارات وإبطال مخطط لهذه العمليات التي قال أنه ليس لديها وقت أو تدرج وإنما هي أساليب تعتمد في كل مكان وزمان حسب المخططات المتوفرة لدى هذه العناصر، وأن وتجارب الدول التي عاشت الإرهاب تثبت هذا الواقع وأنه لا مكان ولا وقت لتغيير الأساليب وإنما وفق ما يقتضيه الوقت والمكان. وأضاف أن كل هذه الأشكال لا تخلو منها دولة ومخططات التنظيمات الإرهابية دائمة وفق ما يقتضيه الظرف المتاح متوقعا كل الطرق وكل العمليات وكل الاشكال التي يمكن اعتمادها داعيا إلى توخي الحذر والاستعلام والاسترشاد من خلال عمليات التفتيش في الحقائب أو الدراجات والاشخاص ... وأشار إلى أننا نحتفل اليوم بذكرى انبعاث الحرس الوطني الذي قام في الاشهر الاخيرة بعمل استباقي كبير لتجنيب البلاد كوارث دون احصاء للعمليات الاستباقية وأنه فعلا ساهم مساهمة فعالة في الاستقلال وتركيز الجمهورية وبناء الدولة الحديثة والان يواصل الرجال التصدي للمخاطر التي تهدد الدولة وفق قوله.