انضوى منذ قليل 7 أحزاب داخل الاتحاد الوطني الحر تحت إشراف سليم الرياحي رئيس الحزب، وترمي هذه المبادرة إلى لمّ شمل عدد من الأحزاب السياسية الوسطية ضمن إطار سياسي موحد بهدف بناء قطب وسطي معتدل على حدّ تعبير سليم الرياحي من خلال الكلمة التي القاها خلال لقاء صحفي. وأكد سليم الرياحي على ضرورة وضع برنامج اقتصادي لإنقاذ الوضع المتردي الذي تمر به تونس في الوقت الحالي إضافة إلى الإسراع من الانتهاء من كتابة الدستور والمرور إلى الانتخابات والعمل على خلق حالة من التوافق العام حول هدنة اجتماعية سياسية. من جانبه أفاد عامر الجريدي عضو مجلس أمناء الحزب عن حركة المواطنة أن التأكيد على أن الشرعية الانتخابية عليها أن تكون مدعومة في هذا الظرف السياسي الاستثنائي بالتوافق لتفادي الانخراط في تعقيدات الأزمة السياسية القائمة وهو ما يقتضي فتح حوار وطني عاجل يرسم ملامح الخارطة المستقبلية يفضي إلى ضرورة إمضاء عقد جمهوري بين الفاعلين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وذلك تصديا لكل ما من شأنه أن يهدد وحدة البلاد ومقومات الجمهورية الديمقراطية والدولة المدنية على حدّ تعبيره. وقال صالح شعيب عضو مجلس أمناء الحزب عن الخيار الثالث أنه لا يرى داعيا حاليا من تكوين كتلة داخل المجلس الوطني التأسيسي لاعتبار أن المدة الزمنية للمجلس أصبحت قصيرة مؤكدا على ضرورة تحديد وضبط تاريخ الانتخابات القادمة وانتهاء صياغة الدستور الموكلة لأعضاء المجلس الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء الحزب عبروا عن امتعاضهم من الأسئلة الموجهة إليهم من قبل الصحفيين والتي وصفوها ب"المستفزة" وفي المقابل دعوا إلى حرية الإعلام.