اكدت عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين المهتمة بالشؤون المهنية أن قطاع الصحافة بشكل عام ونقابة الصحفيين بشكل خاص طالما كانت معاركهم حول حرية التعبير وتنظيم العمل الصحفي وضمان قطاع مستقل عن كل الاحزاب والمنظمات وغيرها ولكن المكتب التنفيذي الجديد اختار هذه المرة ان تكون المعركة حول المسألة المهنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين وذلك باطلاق حملة "كلمة وحدة" وهي حملة لأول مرة تطلق من أجل حقوق الصحفيين المهنية والاقتصادية والاجتماعية. وبينت سيدة الهمامي في تصريح ل"لجريدة" اليوم الخميس 1 اكتوبر 2015 أن كل القطاعات خاضت معارك حول الاجور ومن أجل تحسين الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية لها الا قطاع الصحافة وهو ما تسبب في الوضع الهش للصحفيين الذي تفاقم أكثر وأصبح مزعجا، حسب تعبيرها، خاصة مع طرد عدد من الصحفيين في من مؤسسات اعلامية مختلفة على غرار حنبعل وتونسنا وغيرها. وأضافت محدثتنا أنه لا يمكن المطالبة باستقلالية الصحافي وبحرية التعبير أمام وضعيات مهنية صعبة خاصة مع وجود المال السياسي الذي يسعى الى اختراق القطاع وشراء الصحفيين مشددة أن حملة "كلمة وحدة" هي للمطالبة بحقوق الصحفيين بوضعيات مهنة واجور قانونية تضمن كرامتهم مؤكدة ان ما يوصف بالوضعيات الصعبة لبعض المؤسسات الاعلامية ليس مبررا. وأفادت سيدة الهمامي انه سيتم اليوم في اطار الحملة المذكورة تنفذ وقفة احتجاجية مركزية بنقابة الصحفيين التونسيين في انتظار تحديد التحركات النضالية المقبلة مشددة أنه ستتم لقاءات مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية حول تحسين وضعيات الصحفيين المهنية والاقتصادية والاجتماعية.