قال النائب المستقيل من كتلة نداء تونس الصحبي بن فرج أنه لا يحب الغوص كثيرًا في نظرية المؤامرة ولكن هناك تسلسل مريب للأحداث يستوجب التوقف والتأمل وفق قوله. ونشر بن فرج على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي بعض الأحداث التي أوردها كالآتي: -" نبيل القروي رُفض طلبه بالانضمام الى الهيئة التأسيسية في فيفري 2015 - اول أزمة في النداء انطلقت على بلاتوهات نسمة مباشرة بعد هذا الرفض و بمشاركة نفس الفريق السياسي المتمسك حاليًّا بالهيئة التأسيسية (آنذاك كانوا يقولون العكس). - بعد أن أفشلنا الخطة، خرج نبيل القروي ليقول لنا أن نداء تونس مات pour moi nidaa tounis est mort - قناة نسمة قامت بتغطية جميع نشاطات جناح حافظ، ونشاط منتدى الثعالبي(والذي كان نبيل القروي احد مؤسسيه) ، وساهمت في تذكية الصراع، مع انحياز مفضوح طيلة أشهر -البارحة كان لقاء الفرصة الاخيرة بين النواب المستقيلين ورئيس الدولة، وكان اللقاء إيجابيا جدًّا الى درجة أدهشت النواب وجعلتنا نتوقع انفراج الأزمة وتراجع الطرف المقابل.... وبدأ هذا الانطباع ينتشر في الأوساط السياسية - وفعلا، أصدر محمد الناصر بيانه الداعي الى الامتناع عن عقد الهيئة التأسيسية وبدى ان الاتجاه يسير نحو حل الأزمة - فجأة، تخرج علينا قناة نسمة بخبر بث حوار مع السيد حافظ قائد السبسي (ونحن نعلم يقينا ان السيد حافظ كان طيلة ايام تحت الإحاطة التامة للسيد نبيل القروي لإعداد السيد حافظ قايد السبسي في أول ظهور إعلامي له) علما وان من عادة القناة الإعلان عن اي لقاءٍ هام مثل هذا قبل 48 ساعة من بثه لضمان التسويق والدعاية اللازمة النتيجة: خروج إعلامي سيئ لحافظ قائد السبسي النتيجة: نائب الرئيس يتهم الأمين العام بالخيانة العظمى والإساءة لتونس وثلب رئيس الجمهورية في الخارج (بناءً على مقال في جريدة الشروق) النتيجة: تخريب جميع حضور تسوية الخلاف ملاحظة: كل ما سبق لا يعفي قيادات نداء تونس بدون استثناء من مسؤولية الخراب الذي وقع، وبدون استثناء بصحتك، سي نبيل .......ولكن صدقني، لن تذهب بعيدًا ربما نجحت في قتل نداء تونس، ولكن، لن تنجح في خنق وقتل مشروع وروح ورجال ونساء نداء تونس". وللإشارة فإن حافظ قايد السبسي أكد تمسكه بانعقاد الهيئة التأسيسية اليوم الخميس في حين أن رئيس الحركة محمد الناصر دعا إلى إلغاء الاجتماع، كما أنه تم تسجيل أول سحب لقرار الاستقالة من كتلة النداء بمجلس نواب الشعب وهي النائبة جيهان العويشي التي تقدمت بطلب سحب استقالتها من مجموعة ال 32 نائب.