عبّرت القيادية في نداء تونس والمنتمية للمجموعة 32 التي قدمت استقالتها من كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، بشرى بلحاج حميدة، عن التزامها بالدعوة التي وجّهها رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر، والتي تفيد بعدم عقد الاجتماع المقر لليوم الخميس 12 نوفمبر 2015، الذي دعا له أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب. وقالت بشرى بلحاج حميدة، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 12نوفمبر2015، إن عدم الاستجابة إلى دعوة محمد الناصر، تعتبر سيرا نحو التصعيد وتعميق الأزمة الحاصلة في النداء. وعن رأيها بشأن سحب النائبة عن حركة نداء تونس، جيهان العويشي، لاستقالتها من الكتلة، قالت بلحاج حميدة:"إنّ كل شخص حرّ في اختياراته طالما أنه مرتاح إزاء القرار الذي اتخذه". واعتبرت بشرى بلحاج حميدة أن مبادرة رئيس الحزب تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية والخروج بحلّ من الأزمة الجارية. وكان محمد الناصر قد طالب في بيان له بالعدول عن عقد اجتماع اليوم الذي دعا له حافظ قائد السبسي، كما دعا النواب المستقيلين من كتلة النداء إلى التراجع عن قرار الاستقالة.