اتهمت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، سهام بن سدرين، ،فريق تابع للرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي بالاعتداء على الارشيف الرئاسي مبينة في ردها عن تساؤلات النواب خلال مناقشة البرلمان عشية يوم أمس الأحد لمشروع ميزانية هيئة الحقيقة والكرامة، أن فريق تابع للرئيس السابق المنصف المرزوقي قام بأخذ وثائق من أرشيف الرئاسة . وأضافت بن سدرين أن الهيئة منعت من أخذ أرشيف بقصر قرطاج في حين أنه تم الاعتداء على هذا الأرشيف في 3 مناسبات ووعدت نواب المجلس بمدهم بالأدلة على ذلك. في سياق اخر ، نفت بن سدرين وجود أية شبهة فساد في عمل الهيئة، مؤكدة خضوعها للرقابة الدائمة من قبل دائرة المحاسبات، "حتى أن الهيئة طلبت مراقبا لأعمالها ومصاريفها من الدائرة ليراقبها كل شهر وليس مرة واحدة في السنة"، حسب قولها. وكانت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين حاولت في شهر ديسمبر الماضي الدخول الى قصر قرطاج مصحوبة ب 6 شاحنات ثقيلة سعيا منها لنقل أرشيف رئاسة الجمهورية . وقد تصدى لها الامن الرئاسي ومنعها من القيام بهذه المهمة خاصة وأنها لم تستظهر بأي وثيقة رسمية تخول لها ذلك وفق افادة الكاتب العام للأمن الرئاسي هشام الغربي حينها والذي أكد أن الامن الرئاسي همه الوحيد انجاح الانتقال السلمي للسلطة. وجاءت هذه الحادثة ايام قليلة قبل انتقال الرئيس المنتخب الباجي قايد السبسي الى قصر قرطاج بعد انتخابه رئيسا لتونس في انتخابات رئاسية ديمقراطية وشفافة عقدت يوم 23 نوفمبر 2014 والتي جمعت المرحلة الثانية منها كل من مرشح نداء تونس الباجي قايد السبسي الذي فاز بالانتخابات ومرشح حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي.