تجمع صباح اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2016 عدد كبير من أهالي الذهيبة من ولاية تطاوين وسط المدينة حيث عمدوا الى اغلاق الطرقات و إحراق العجلات المطاطية وذلك في تصعيد لاحتجاجاتهم التي ينفذونها منذ مدة للمطالبة بالسماح لهم بممارسة أنشطتهم التجارية مع ليبيا. وأكد المحتجون أنهم تضرروا كثيرا من غلق الحدود مع ليبيا خاصة وأنها تعتبر مورد رزقهم الذي يكاد يكون الوحيد في الجهة. ويذكر أن السلطات التونسية كانت قد قرّرت غلق المعابر البرية مع ليبيا منذ العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي بتونس العاصمة ومنع الأنشطة التجارية الموازية مع ليبيا وخاصة تجارة المحروقات التي يقول أهالي الذهيبة إنها تمثل مورد رزقهم الأساسي.