يواصل رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي شعبويته وركوبه على الأحداث ففي الوقت الذي تعيش فيه البلاد حالات احتقان واحتجاجات و تحركات ومطالب اجتماعية مشروعة و عمليات سطو وسرقة نهب وتخريب للمنشآت العمومية والخاصة يعمد الحامدي الى خلق قضايا اخرى وهمية نحن في غنى عنها. فبعد صيحاته وتجييشه لأنصاره ليخرجوا للشارع لمنع اتفاقية بين "تونس السنية وايران الشيعية" لجلب سياح ايران الى تونس ،تبين فيما بعد أنها وهمية ولم تبرم في مجال التعاون السياحي التونسيالايراني"، حسب ما أكده المكلف بمهمة في وزارة السياحة سيف الشعلالي في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، هو يحاول هذه المرة أيضا التمويه والركوب الأحداث بتأكيده عبر تدوينة على صفحته الخاصة أن وزيرة السياحة سلمى اللومي الغت هذه الاتفاقية "المزعومة" وقررت تجميدها بعد حديثها معه. وكان الحامدي كتب أمس الخميس 21 جانفي 2016، "عاجل جدا: تم الغاء الإتفاق السياحي مع ايران بعد لقاء بناء ومثمر اجريته قبل قليل مع وزيرة السياحة الأخت سلمى اللومي. وبناء عليه تم الغاء الوقفة الإحتجاجية التي دعا اليها حزب تيار المحبة غدا الجمعة أمام وزارة السياحة. الحمد لله كثيرا على فضله. ثم شكرا جزيلا لآلاف التونسيين الذين ساندوا حملة تيار المحبة ضد هذا الإتفاق الخطير على أمن تونس ومستقبلها. وبذلك نعود ونركز كل جهودنا على رسالتنا الأساسية وهي تحقيق العدالة الإجتماعية في تونس والإنتصار للفقراء والمهمشين والشباب المعطل عن العمل والتونسيين المحرومين من دفتر علاج وجميع الذين يعانون من الفقر والاحباط واليأس. اللهم احفظ تونس العزيزة وشعبها الغالي واستخدمنا في نصرة الحق والعدل. آمين" ومن ناحيته رد المكلف بمهمة في وزارة السياحة سيف الشعلالي أنه "في محاولة للركوب على الحدث والشعبوية المفرط فيها كما عودنا الهاشمي الحامدي يعلن عن إلغاء أو تجميد اتفاقية "وهمية" لم تبرم في مجال التعاون السياحي التونسي الإيراني " ، مضيفا أن "الاتفاقية آلوحيدة المبرمة هي في مجال الصناعات التقليدية وهذا ما اكتشفه الهاشمي الحامدي اليوم."، معلقا أن ذلك "فيلم سيء الإخراج لتبرير "حماقة" وللركوب على الحدث."