قامت الوحدات الأمنية بحملة اعتقالات لأمنيين على رأس وحدة القرجاني بعد التحقيقات في قضية النقابي الأمني عصام الدردوري والإعلامي نوفل الورتاني، ثبتت علاقتهم بتسريب الفيديو الذي تم بثه في برنامج "لاباس". وحمّلت القرافي في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 24 فيفري 2016، المسؤولين في وحدة البحث بالقرجاني مسؤولية تسريب الفيديو خوفا من تتبعات في قضايا تعذيب، معتبرة أن الإعلاميين لا يظهرون إلا نصف الحقيقة. وأشارت إلى وجود تلاعب إعلامي في تناول هذه القضية وانّ هناك نية مبطّنة لإخفاء جزء من الحقيقة وأن '' الفيديو لم يذكر أنّ المجموعة الأولية التي تم القبض عليها في عملية باردو ليست هي المجموعة الضّالعة في العملية، كما غيّب جانب وجود شبهات تعذيب وتدليس لمحاضر تم بعدها اتخاذ إجراء سحب الإنابة من وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني ومدها لفرقة العوينة''. وأكّدت ''أنّ قاضي التحقيق 13 قام بسحب الإنابة لكن تم تغييبها عند نشر الفيديو للقول بأنّ القاضي لم يقم بعمله وأطلق سراح الإرهابيين بعد مجهودات الأمنيين في القبض عليهم.