تمكنت عناصر حرس الحدود الجزائري ، خلال ال24 ساعة الماضية، من إحباط عملية تسلل مجموعة إرهابية إلى الأراضي الجزائرية ليل الثلاثاء إلى الأربعاء. وحسب "الفجر" الجزائرية فقد قامت الوحدات الأمنية بمصادرة سيارتين محملتين بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية اضطر الإرهابيون إلى تركها ، بعد أن تعرضوا إلى وابل مكثف من الرصاص ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. وأفاد ذات المصدر أن هذه العملية وقعت ببلدية الحويجبات بولاية تبسة على الحدود الشرقية مع تونس، حيث تمكن الجيش الجزائري من إحباط محاولة التسلل إلى الأراضي الجزائرية بعد تراجع الإرهابيين الذي يبلغ عددهم 8 إرهابيين وتوجههم نحو أدغال الجبال التونسية الحدودية، فيما يجري الآن تمشيط المنطقة الحدودية بغية القبض على عناصر هذه المجموعة الإرهابية ، وباشرت قوات الجيش الشعبي عمليات تمشيط واسعة النطاق على كامل الشريط الحدودي المشترك بين الجزائروتونس مع قصف جوي مكثف ضد مواقع المجموعات الإرهابية في الولايات الواقعة على الشريط الحدودي مع تونس من أجل محاصرة الجماعات الإرهابية وتضييق الخناق على تحركاتها، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ الجيش التونسي بالعملية وإعطاؤه كافة التفاصيل حول عدد الإرهابيين والوجهة التي فروا باتجاهها. وبحسب نفس المصدر فإن هؤلاء الإرهابيون قد حاولوا التسلل إلى التراب الوطني من تونس ومن المحتمل أن يكونوا قد فروا من الجيش التونسي الذي ضيّق الخناق عليهم خلال عملية تمشيط جبل المغيلة بمنطقة عين جفال الواقعة بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين التونسيتين، أمس الأول، والتي أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية التونسية.