نفّذ اليوم الاثنين 8 افريل 2013 أعوان وموظفو شركة الفولاذ بمنزل بورقيبة ببنزرت وقفة احتجاجية تأكيدا لتمسكهم بعمومية الشركة ورفض الشراكة والتفويت فيها لمستثمرين قطرين وأتراك. كما طالب المحتجون بضرورة تعهد الحكومة برفع طاقة إنتاج الشركة التي تعتبر هرما اقتصاديا يعود تاريخه الى سنة 1965. وقال سامي السيد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المكلف بالمنشات العامة والعضو في النقابة الاساسية لشركة الفولاذ في اتصال جمعه ب"الجريدة" أنه خلافا لما راج حول نية الحكومة في تفويت الشركة لمستثمرين قطريين وأتراك بنسبة 49 بالمائة وهو موضوع مطروح منذ مدة فان النقابة والعمال والموظفين متمسكون بعموميتها كمكسب وطني وسيتم التصدى لمثل هذه القرارات إذا ما تم إقرارها رسميا. وأضاف ان التحرك الاحتجاجي الذي دعت إليه النقابة اليوم كان ناجحا بنسبة مائة بالمائة في تبليغ المحتجين لموقفهم تحت شعار "لا للتفويت" ولا "للخوصصة".