تمكن منذ قليل المتظاهرون المنضوون تحت لواء الاتحاد من أجل تونس احتفاء بذكرى عيد الشهداء من الخروج من ساحة حقوق الإنسان والاتجاه سيرا على الأقدام في اتجاه باب سويقة ،وذلك وسط تعزيزات أمنية مكثفة وطوق بشري فرضه أنصار الاتحاد من أجل تونس لحماية المتظاهرين. و تجدر الإشارة الى أن قوات الأمن قامت في وقت سابق بتطويق المتظاهرين و المقدر عددهم بأكثر من 3 آلاف ،و عدم السماح لهم بمواصلة المسيرة في اتجاه باب سويقة حيث سينعقد الاجتماع العام. و صرح مصدر أمني ل''الجريدة'' أنه تم تركيز تعزيزات أمنية مكثفة في محيط باب سويقة و أنهم سيعملون على تفريق المتظاهرين و تشتيتهم لأن برنامج المسيرة المتفق عليه من قبل وزارة الداخلية و قيادات الأحزاب المشاركة ينص على ان تنتهي المسيرة المترجلة في حدود ساحة حقوق الانسان. و اعتبر محدثنا أن مواصلة المسيرة سيرا على الأقدام قد يعرض المتظاهرين إلى خطر اندساس أطراف أجنبية عن المشاركين .