قرر أعوان الأمن المعزولين العودة للتحركات الاحتجاجية والاعتصام وذلك بداية من يوم الأربعاء 8 ماي 2013 وذلك احتجاجا على مرور أكثر من شهرين على تعليق الاعتصام وعلى الوعود ولا جديد يذكر في ملفهم حسب تعبيرهم. كما يأتي هذا التحرك احتجاجا على التجاهل الكلي من سلطة الإشراف لمطالبهم وتدهور أوضاعهم المادية والمعنوية . وأعلن الأعوان المعزولون أن التحرك سيكون أمام مقر النقابة الوطنية وأن وجهتهم ستكون أمام مقر أحد السفارات مؤكدين أن ''هذه المرة لن تكون كسابقاتها ''وفق ما أوردته الصفحة الخاصة بأعوان الأمن المعزولين. وتجدر الإشارة إلى أن الأعوان كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح بمقر النقابة وقاموا بتعليقه على إثر لقاء جمعهم بوزير الداخلية لطفي بن جدو الذي تعهد بالنظر في ملفاتهم ودراستها وإيجاد حلول لهم إلا أنه لم يتم إلى حد الآن اتخاذ أي إجراءات تتعلق بوضعياتهم المهنية خاصة وأنهم يطالبون بإرجاعهم إلى سالف عملهم.