تم ليلة أمس تهشيم سيارة بوعلي المباركي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم المالية والإدارة بالاتحاد العام التونسي للشغل أمام منزله الكائن بالكرم. وفي تصريح ل"الجريدة" أكد المباركي أنه تم تهشيم السيارة وإتلاف محتوياتها والعبث بالوثائق التي كانت داخل السيارة وتمزيق البطاقة الرمادية دون سرقة أي محتوى من محتوياتها. وأضاف أن هذه العملية هي رسالة واضحة موجهة له حسب تعبيره للترهيب والتخويف خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها بخصوص الهجوم المبرمج لرابطات حماية الثورة على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وأشار إلى أن النية من وراء هذه العملية هي توجيه رسالة تهديد ضده مضيفا أن هذه التهديدات لن تثنيه عن مواقفه ودفاعه عن المنظمة الشغيلة ولكنه يتمنى أن تكون هذه الحادثة معزولة حسب رأيه مؤكدا أنه قام بإعلام الأجهزة الأمنية بالحادثة ليتم فتح تحقيق في الغرض.