دعت لجنة الدفاع عن المحجّبات بتونس أحرار تونس وأنصارها إلى تنظيم وقفة احتجاجية شعبية أمام المسرح البلدي بالعاصمة يوم الجمعة 10 ماي 2013 للتعبير عن رفض ما اعتبرته ظلما مسلطا على المرأة المسلمة بتونس من خلال حملة استهداف المقدّسات والإساءة إلى المرأة المحجبة. كما أكدت اللجنة على أنه سيقع قبول شكاوي نساء تونس بشأن المظالم التي تعرضن لها نتيجة تمسكهنّ باللباس الإسلامي ومتابعتها من قبل لجنة حقوقية وقانونية بتونس لهذا الغرض. وأشارت إلى أن هذا التحرك يأتي على خلفية تواصل حملة استهداف المقدّسات الإسلامية في تونس خاصة بعد وصف الطاهر بن حسين صاحب قناة الحوار لخمار المرأة المسلمة وحجابها ب"شكيمة الحمار" حسب تعبيرهم وبعد الحكم بعدم سماع الدعوى و4 أشهر سجنا في حق الطالبتين المنقبتين. أصبحت جريمة المرأة التونسية اليوم وتهمتها، هي الانتماء للإسلام و الالتزام بفرائضها الدينيّة، فبسبب حجابها ونقابها تمنع المرأة التونسية من الدراسة وتمنع من العمل وتصبح هدفا للإقصاء والتمييز وشتى أسباب الاضطهاد دون حماية لا من القضاء ولا من منظمات المجتمع المدني والسياسي التونسي بل ويسلط عليها القمع والإقصاء من أدعياء الحرية وأدعياء الدفاع عن المرأة وفق البيان الصادر عنهم.