دعت جمعية الدفاع عن المحجبات في بيان لها صدر الإثنين 6 ماي 2013 تحت عنوان "الحرّية والكرامة للمرأة المسلمة" إلى تنظيم وقفة احتجاجية شعبية أمام المسرح البلدي بالعاصمة يوم الجمعة 10 ماي على الساعة الواحدة والنصف ظهرا وذلك تنديدا بما صرح به "الطاهر بن حسين" عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس الذي وصف خمار المرأة المسلمة وحجابها ب"شكيمة الحمار"، وتعبيرا عن رفضهم للظلم المسلط على المرأة المسلمة بتونس، ولقبول شكاوي نساء تونس بشأن المظالم التي تعرضن لها نتيجة تمسكهنّ باللباس الإسلامي ومتابعتها من قبل لجنة حقوقية وقانونية بتونس لهذا الغرض. وجاء في البيان أن الوقفة تنديدا بالعداء "القديم- الجديد" للمقدّسات الإسلامية ولمظاهر التدين في تونس يكشف بوضوح مدى الحقد والعداء الذي فاضت به صدور وألسنة نفر من يسار تونس وعلمانيّيها، حيث تتواصل في تونس حملة استهداف المقدّسات الإسلامية، فبعد التطاول على الذات الإلهية في فيلم "بيرسبوليس" و"لا ربي لا سيدي" وبعد تدنيس المساجد والمصاحف، وبعد أن تواطأ العديد من الإعلاميين والنقابات والأحزاب السياسية ومنظّمات نسوية وحقوقية على حرّية المرأة المسلمة وكرامتها، إضافة إلى هذا الطابور الطويل القضاء التونسي ليكتب مهزلة جديدة في محاكمة عميد كلية الآداب بمنوبة الذي كافأه القضاء التونسي على صفعه لطالبة منتقبة بتبرئة ساحته والحكم عليها بشهرين سجنا" وفق نص البيان. وأعرب المنسق العام للجمعية وسام عثمان عن رفض الجمعية للتعامل العنصري مع المرأة المسلمة و"كأن جريمتها الانتماء للإسلام و"الالتزام بفرائضها الدينيّة، فبسبب حجابها ونقابها تمنع المرأة التونسية من الدراسة وتمنع من العمل وتصبح هدفا للإقصاء والتمييز وشتى أسباب الاضطهاد دون حماية لا من القضاء ولا من منظمات المجتمع المدني والسياسي التونسي بل ويسلط عليها القمع والإقصاء من أدعياء الحرية وأدعياء الدفاع عن المرأة" كما ورد في نص البيان.