أفاد حزب التحرير أنّ السلطة الحاكمة على علم بالأحداث الجارية في جبل الشعانبي بها ،و أشار إلى أن هذه الأحداث مركبة وأنها من تدبير "جهة مخابراتية غريبة مكشوفة وبتنسيق مع جهة مخابراتية عربية والتي أيدت القذافي على شعبه". وأكّد الحزب في بيان له جاء تحت عنوان "كفى إرهابا وإرعابا لهذا الشعب"أنّ البلاد هي الآن هي في محل تصفية صراع إقليمي بين فرنسا "المتراجعة المتقهقرة من جهة ومن بين أمريكا وبريطانيا من جهة أخرى''.