أفاد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي ل"الجريدة " أن سوريا تبقى دولة عربية إسلامية مؤكدا أن العلاقات التونسية السورية ستعود حيث سيتم فتح السفارة السورية في تونس حالما تتضح الأمور السياسية و الأمنية . وبين أن تونس عززت السفارة التونسية بلبنان بطاقم لوجستيكي حتى تسهل الإجراءات للتونسيين المقيمين بسوريا ،مشيرا إلى أن المجتمع المدني ساهم بشكل كبير في تسوية وضعية الشباب الذي توجه إلى سوريا تحت شعار الجهاد . وفي سياق متصل نفى الجرندي ما يروج بخصوص بلوغ عدد المقاتلين التونسيين في سوريا 17 ألف بطرق غير قانونيّة ، موضحا أن عددهم لا يتجاوز 800 مقاتل.