أكد أنصار الشريعة تمسكهم بالشريعة الإسلامية لأنها الدستور الأعلى وهي القانون المقدس في نظرهم ولا يحق لأي شخص الخروج على شريعة الإسلام أو الدعوة إلى تنحيتها وأن المسلمين لا يخضعون لدساتير بشرية ولا لقوانين وضعية، وإنما نخضع لدستور القرآن وشريعة الرحمن. واعتبروا من خلال ما نشر على صفحتهم الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن من يريد من المسلمين أن يتركوا شريعتهم ويخضعوا لحكم الأغلبية فهو مفسد وظالم ومعتد، لأنه يريد من المسلمين أن ينسلخوا عن دينهم وأن الوقوف أمام تطبيق شرع الله يعني التحدي لأقدس المقدسات عند المسلمين، وتلك قضية لا اختيار فيها ولا مساومة ولا تفاوض بل هي قضية حياة أو موت ولا يمكن بحال أن تكون مرهونة بصندوق الاقتراع على حدّ تعبيرهم. وشددوا من جهة أخرى على أنه في أرض الإسلام "لا حق لأحد أن يساومهم على شريعة الإسلام وأن كل من يحارب شرع الله ويتحداه فهو دخيل على الأمة غريب عنها، فكيف يريد من الأمة أن تحتكم معه إلى صناديق الاقتراع ؟" وقالوا "من كان ينتمي إلى الإسلام ويسعى لتحقيق الهوية الإسلامية فلن يتبنى غير تحكيم الشريعة الإسلامية ومن كان يسعى لتحقيق هوية غربية أو شرقية فليذهب إلى حيث يحقق هويته وانتماءه بعيدا عن الإسلام والمسلمين ".