تحتضن معتمدية حزوة من ولاية توزر اليوم فعاليات الدورة 18 لمهرجان الخيام والذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام بمجموعة من الفقرات والعروض التنشيطية والثقافية ويهدف إلى تنشيط السياحة الصحراوية في هذه المنطقة الحدودية. وتأتي هذه الدورة 18 كأول دورة بعد الثورة بسبب الظروف التي شهدتها المنطقة بعد ثورة 14 جانفي لتتميز بعروض متنوعة موسيقية وفقرات شعرية ومعارض تتمثل في الصناعات التقليدية والبيئة الصحراوية إلى جانب الألعاب الشعبية ومباريات ثقافية. ويتضمن المهرجان الذي يمثل فرصة للتعريف بثقافة مدينة حزوة وعاداتها مجموعة من الخيام كخيمة الأعشاب الصحراوية وخيمة الحيوانات وخيمة العادات والتقاليد في المنطقة ومنها الأعراس التقليدية والمأكولات الشعبية التي تتميز بها هذه الجهة من الجنوب التونسي. كما يحتوي المهرجان على فقرة استعراضية ضخمة بساحة المهرجان من خلال مجموعة من اللوحات الاحتفالية الشعبية التي ينتمي بمميزاتها إلى الجنوب كعروض الفروسية والغناء الشعبي وعرض يجسد ملحمة الحياة في البادية إلى جانب سلسلة من الندوات الفكرية أهمها "أدب الرحلة في الشعر الشعبي".