على خلفية ما صرح به رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من أن المشاورات الواسعة التي أجراها الحزب الحاكم مع كافة التيارات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني انتهت إلى التوافق على عدم إدراج الشريعة في الدستور التونسي، استنكر شيوخ السلفية ذلك وأكدوا على صفحتهم الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه لا فرق بين الغنوشي وبن علي سوى ''اللحية''. وجاء رد شيوخ السلفية كالتالي: ''ما الفرق بين الغنوشي و زين الشياطين بن علي ؟!!! ... لا فرق تقريبا بينهما سوي اللحية '' خاصة وأن الغنوشي أكد على أن القيم الإسلامية الموجودة في الدستور هي التي يتفق عليها الجميع وتتوافق مع القيم المدنية والقيم الديمقراطية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أشار في حوار له مع ''الشرق الأوسط ''إلى أن المناقشة مستمرة في بعض تفاصيل الدستور وأنه سيتم عرض المسودة النهائية على رئيس الجمهورية في القريب العاجل.