أفاد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أن الجبهة أطلقت مبادرة جاءت تحت مسمى "مبادرة من أجل تكوين ائتلاف وطني واسع للإنقاذ" وذلك لوضع حد للمخاطر المتعددة التي تهدد البلاد الأمنية منها والاقتصادية والسياسية والتي أصبحت تحكم على ثورة تونس بالفشل -على حد تعبيره- والعودة إلى مربع الاستبداد وإمكانية فتح الباب "أمام حرب أهلية". وتشمل المبادرة أربعة نقاط وهي التصدي للعنف والإرهاب بخلق مناخ سليم للتونسيين وإنهاء الفترة الانتقالية وصياغة دستور ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية،مع عدم التفريط في خيرات البلاد ولا توريطها في اتفاقات ذات طابع استراتيجي تمس سيادتها على غرار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي واتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من معاناة الشعب التونسي. وأضاف الهمامي أن الندوة الوطنية التي انعقدت يومي 1و2 جوان أسفرت عن اتفاق تمحور في خطوطه الأساسية حول السلوك السياسي للجبهة والبرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وهيكلة العناصر الأساسية المكونة للجبهة من هيئة عليا سياسية وجهوية ومحلية والهجرة مع تنسيقيات تعمل فيما بينها في إطار النقاش والحوار.