أكد ياسر مصباح المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية في تصريح لموقع "الجريدة" اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016 أن مراسل القناة الاسرائيلية العاشرة دخل إلى التراب التونسي بجواز سفر ألماني لا يتضمن صفة صحفي بل صفة كاتب . وأضاف أن التحقيقات متواصلة بهذا الخصوص وأن الوزارة ستنشر التفاصيل عند الانتهاء من البحث والتحقيق في كيفية تنقل الشخص وما قام به. وقد أظهرت الصور التي تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي أن "المراسل" أجرى ريبورتاج من امام منزل محمد الزواري سويعات بعد قتله بالرصاص بصفاقس ونشر صورا له بشارع بورقيبة أمام وزارة الداخلية وهو ما أثار الكثير من التساؤلات والجدل والاستغراب والانتقادات خاصة وأنه قام بالتصوير دون ترخيص من رئاسة الحكومة كما هو معمول به، كما أن الصحفيين من دول أجنبية يخضعون عند قيامهم بعمل صحفي إلى ترخيص مسبق للتصوير وعند دخول تونس ومغادرتها. وكانت رئاسة الحكومة قد أكدت أمس الأحد 18 ديسمبر 2016 أن الدولة التونسية ملتزمة بتتبع الجناة الضالعين في عملية مقتل محمد الزواري داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية، وأن الحكومة تتابع تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري والتي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها . وأشار البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستتولى إطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة في الإبان حفاظا على سرية التحقيق و ضمان نجاعة أوفر للأبحاث الجارية.