خلصت الدراسة التى انجزتها شبكة مراقبون حول تقييم المواطنين للعمل البلدي وتم اعتماد بلدية راود من ولاية اريانة كمثال، تم تقديم ملخصها اليوم الاربعاء 21 ديسمبر 2016، خلال ندوة صحفية الى ان أهم أولويات المواطنين المستجوبين تتمثل في تحسين حالة الأنهج والطرقات والاعتناء بنظافتها وتوفير وسائل النقل العمومي. وجاء في الدراسة ان %50من متساكني الجهة عبروا عن عدم رضاهم عامة عن الخدمات البلدية المقدمة وعن نوعية الحياة بالمنطقة فيما خلصت الدراسة الى ان %43من المستجوبين لا يقومون بدفع الضرائب البلدية و لكن نصفهم مستعدون لدفعها للحصول على خدمات أفضل. أما بالنسبة للمواطنين غير الراضيين عن مردود البلدية في ما يخص التصرف في الفضلات و يرجعون الأسباب لتصرفات المواطن في مرتبة أولى و لسوء تصرف البلدية والنقص في نقاط تجميع النفايات في مرتبة لاحقة فقد حددوا بنسبة %61 وبخصوص دفع الضرائب، يرى المواطن أن دوره يتمثل في المحافظة على نظافة البلدية واحترام الاجراءات والقوانين، فيما يمثل %60 من متساكني البلدية يعتبرون أن إجراء انتخابات بلدية سيحدث تغييرا إلى الأحسن. والجدير بالكر أن الدراسة انطلقت فيها شبكة مراقبون عقب الإنتخابات التشريعية والرئاسية الفارطة في إعداد برنامج خاص بتقييم العمل البلدي من أجل توضيح الرؤى المستقبلية ما من شأنه دعم إرساء مبدأ اللامركزية قبل الانتخابات البلدية والجهوية، عملا بأحكام الباب الرابع من الدستور المتعلق بالسلطة المحلية. فيما انطلقت أنشطة هذا المشروع بدراسة أولى تشمل بلدية "رواد" من ولاية أريانة كمثال على العمل البلدي في تونس، حيث تناولت الدراسة المجراة في اواخر شهر نوفمبر2016 تقييم متساكني الجهة لمختلف الخدمات التي تقدمها البلدية المذكورة. وفي إطار تقديم مشروع البرنامج الذي يصنف بالأساس كمشروع نموذجي، أنجز من قبل شبكة مراقبون، بدعم مالي وتقني من المؤسسة الألمانيةHeinrich Böll Stiftung» » ، بالإضافة إلى دعم تقني من منظمة «Institute For Democracy 21»، تم إنجاز عمليات سبر الآراء شمل عينة تتكون من 1015 مواطن ومواطنة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والمستوى الدراسي وذلك بالاعتماد على المعطيات الديمغرافية لبلدية "روّاد".