كشفت تقارير استخباراتية أن عددا من المقاتلين التونسيينبسوريا تحصلوا على شهادات جامعية من مؤسسات تركية خاصة تُفيد بأنهم درسوا في تركيا خلال الأعوام الماضية، وذلك للاستعانة بها للعودة الى تونس بسلام حسب ما نشرته صحيفة المصور في عددها الصادر اليوم الاثنين 26 ديسمبر الجاري، نقلا عما وصفته بمصدر أمني مطلع. وبين ذات المصدر أن العائدين من سوريا سيستظهرون بتلك الشهادات أمام السطات الحدود التونسية، بما سيمكنهم من عدم الخضوع لقانون الارهاب. ويذكر ان عدد من الحقوقيين نفذوا يوم السبت 24 ديسمبر 2016، وقفة احتجاجية امام مجلس نواب الشعب للمطالبة بعدم عودة الارهابيين من بؤر التوتر الى تونس خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية الهادي مجدوب، التي أعلن فيها خلال جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب خصصت لمناقشة قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، أن مصالح الأمن لديها المعطيات الكاملة التي تخص 800 شخص عادوا من ساحات القتال. وأقر الوزير بوجود عدد من المقاتلين العائدين إلى تونس، لا تتوفر بشأنهم معطيات كافية، لكنه أكد أن أجهزة الأمن التونسية تعمل بكل جهدها لتوفير كافة المعلومات بشأنهم ومراقبتهم، وقلل من الانتقادات التى توجه إلى أجهزة الأمن بهذا الشأن.