تمكنت طالبتان تونسيّتان من اختراع قهوة من نواة التمر بنفس نكهة القهوة ونفس الطعم أيضا وبالإضافة إلى ذلك فهي خالية من الكافيين. ومن أهمّ خصائص هذه القهوة التونسية أنها مهدّئة وليست منبّهة، وتساعد على تعديل درجات "السكر" عند المصابين بمرض السكري، وتساهم في توسيع شرايين القلب ومفيدة للمرأة المرضعة حيث تدرّ الحليب. وتتميز قهوة النوى أيضا عن القهوة العادية بما تحمله من منافع صحية، وهذا ما أكده المتخصصون في مواد العطارة والنباتات العشبية حيث أشاروا إلى أنها مقوية للأعصاب ومعالجة لحالات مثل الربو والعيون والأغشية المخاطية وخافضة للحرارة وغيرها الكثير!!. أما مراحل إعدادها فتبدأ بنزع الرواسب عن النواة وغسلها ثم نقعها في الماء أكثر من مرة وبعد ذلك غسلها بالماء الحار ثم تجفيفها إما تحت أشعة الشمس أو داخل أفران مخصصة لذلك ، ثم يتم تحميصها داخل الأفران لتصبح النواة خالية من أي رطوبة وتكتسب اللون البني المناسب وبعد ذلك يتم تبريدها ثم طحنها، وتعد مثل طريقة إعداد القهوة العادية.