مازال أسم الرئيس الراحل هواري بومدين يذكر الكثير من أبناء الجزائر وغيرها بحقبة تاريخية مهمة شارك في صياغة الكثير من ملامحها المحلية والإقليمية والدولية بكل شجاعة واقتدار. واليوم وبعد سنوات طوال على رحيله مازال الجزائريون والعرب يذكرون مواقفه الشجاعة والجسورة في التصدي لمحاولات فرنسا العودة عبر النافذة للجزائر بعد أن خرجت م الباب الصغير مهزومة بعد الثورة. فلسطين قضية سكنت قلب الراحل وعقله والكل يشهد الموقف التاريخي الشجاع في حرب أكتوبر 1973 عندما دفع بقوات كبيرة من الجيش الوطني لتكون على الجبهة المصرية بجانب جيوش عربية شقيقة وقفت جميعها في حرب تحرير سيناء. أحد أعمدة منظمة عدم الانحياز، ورمز من رموز النضال من اجل تحرير إفريقية من الاستعمار تمر ذكراه اليوم ونترحم عليه في لحظات فارقة الظلمة من حاضر المنطقة . رحم الله هواري بومدين الرئيس الجزائري الراحل .