قال عماد الدايمي النائب بمجلس نواب الشعب والقيادي في حراك تونس الإرادة أنه طلب من وزير الداخلية خلال جلسة الاستماع له أمس، بسحب الشكوى ضدّ طارق الكحلاوي وإيقاف التتبع ضدّه. وأوضح الدايمي في تصريح لموقع "الجريدة" اليوم الخميس 5 جانفي 2017 أنه تم التحقيق مع طارق الكحلاوي على خلفية شكوى من قبل وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي بعنوان نشر اخبار زائفة على اثر برنامج تلفزي، واعتبرها "شكوى سياسية بامتياز" وفيها استهداف للكحلاوي ولحراك تونس الارادة . وأضاف أن الكحلاوي قدّم تحليل خلال برنامج تلفزي وموقف سياسي واضح دون المس بأي طرف وناجم الغرسلي قدّم شكاية ضدّه وتم استعمال وزارة الداخلية كأداة سياسة مع خصم سياسي وبالتالي فإن وزير الداخلية الحالي الهادي مجدوب هو المسؤول شخصيا وطلبت منه ايقاف التتبع ضدّ الكحلاوي باعتبار ان العملية سياسية بامتياز والهدف منها هو استهداف خصم سياسي وفق قوله. وأكد الدايمي أنه لا بدّ من سحب القضية فورا لأن الوزير الحالي هو من يتحمل المسؤولية قائلا: "لو اقتضى الامر ستكون هناك احتجاجات لأن المس من حرية التعبير ومن قيادي بحزب خط احمر لأنه استهداف لحراك تونس الإرادة"، ولا مجال لقبوله". وأفاد الدايمي : لن نسكت على ذلك اصلا وأعطينا الوزير فرصة وستكون هناك استتباعات ولن يتم التوقف عند مجرد الاستنكار والتنديد وإن لزم الأمر سنقوم بتحركات واحتجاجات لأن استهداف المعارضة خط أحمر، والتفكير في ذلك حاليا هو تفكير غبي على حدّ تعبيره، لأنها تصفية حسابات داخلية ولو قضي الامر سيكون التصعيد اكثر ".