قالت سنية رجب والدة المصور الصحفي نذير القطاري أن ابنها نذير وزميله سفيان الشورابي احياء عند الجيش بعد ما هرب الجضران وفق قولها. وكتبت سنية رجب في تدوينة على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي عقب ما تم بثه في قناة ليبيا الحدث ليلة أمس بخصوص شهادة الداعشي الليبي حول مقتل القطاري والشورابي، "لا اقبل اي عزاء عزوني فقط في دولتي التي تركت ابنائي يتلاعبون بمصيرهم جهة ليبية فقط لتستعرف بها و تتعامل معها..كنت متاكدة و زدت في التاكيد بان نذير و سفيان لا يزالا على قيد الحياة كانا لدى الجضران و الان لدى الجيش الليبي". وأضافت "إن ما راج من أخبار سماع أحد الدواعش الليبيين يصرح بممقتله للصحفيين التونسيين على غرار ما روج له في أفريل 2015 وتم نفيه بعد ذلك..لا يعدو أن يكون سوى من قبيل المناورة بقصد الإبتزاز عن طريق الترهيب..المنطق والحجة يقتضيان أن الجهة التي إستقت هاته المعلومات ممن سمي داعشي مقبوض عليه و بالنظر لقوة و إمكانيات الجيش الليبي كان بإمكانه أن يتقدم في البحث ويجد مكان و موقع الجريمة و الجثث و يباشر التثبت العلمي و الفني و الجيني لهوية الصحفيين من عدمها بحضور جهات قضائية و طبية , العنصر المفقود في مسرحية قناة الحدث الليبي ومن كان ورءها التي بنيت على مجرد تصريحات كسابقاتها..هاتم الدليل المادي إن كنتم صادقين". وكان الارهابي الداعشي عبد الرازق ناصر عبد الرازق أنّه تمّ القبض على سفيان ونذير في بوابة النور من طرف مجموعة "سراج الغفير" ومن ثم تمّ نقلهم لمزرعة "غفار السريج" وثم مرروهم للمحكمة أين تمّ التحقيق معهم من قِبل القاضي فيصل، ووجهت لهما تهم تعلقت بعدم صوم شهر رمضان، الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن أجل المقايضة بهم لإطلاق سراح إرهابي موجود في السجون التونسية، حيث بيّن الداعشي في اعترافاته أنّه حصل خلاف جعل المقايضة من أجل إسترجاع أنيس الديك تُلغى و بالتالي تصفية الصحفيين في غابة درنة، الأوّل وهو سفيان قتلوه ذبحاً من قِبل "أبو عبد الله" الي يحمل الجنسية التشادية والذي يتكلم باللهجة السعودية أما الثاني وهو نذير قُتِل بالرصاص من قِبل "أحمد" ذا الجنسية التشادية أيضاً. أنّ أكثر من 400 شخص لقوا حتفهم بأمر من والي درنة سواء بالذبح أو القتل أو غيرهم من الأساليب وذلك في غابة درنة التي يتمّ فيها إخفاء الجثث فيما بعد.