قاد عدد من مكونات المجتمع المدني اليوم الاثنين 17 جوان 2013 قافلة ضمت عددا من المشاركين من كافة ولايات البلاد تحت شعار "مبادرة الخلاص الوطني"، تم خلالها تقديم خطة "لإخراج تونس من الأزمة الحالية والتحضير لبناء مجتمع جديد متقدم". ويعتزم أصحاب المبادرة تقديمها إلى المجلس الوطني التأسيسي للنظر فيها وتقديم رد في الغرض، على أن يتم تحديد التحرك القادم استنادا الى ردة فعل المجلس من المبادرة التي تمت صياغتها بشكل موجز تحت إشراف رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والتنمية محمد الصغير نوري. وقد تم اقتراح خطة تتكون من 3 نقاط أساسية أولها أن يتم وضع لجنة من 3 أو 5 أعضاء مستقلين أكفاء، لإنهاء وتحقيق كتابة الدستور في أجل وجيز ومضمون. وتتمحور النقطة الثانية حول تفرغ المجلس الوطني التأسيسي لتنظيم وإنجاح الانتخابات على عجل، وتوخي أقصر السبل لإجرائها بالتركيز على الأولويات. أما النقطة الثالثة فتنص على تنظيم "غرفة متابعة" لحوار مستمر وجلسات أسبوعية مع ممثلي تنسيقية "تونس الخلاص الوطني" الحاملة لهذه المبادرة لمتابعة تفعيل هذه الخطة للخروج من المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال. هذا وقد تقدم أصحاب المبادرة بمقترح حول المبادئ الأساسية لقانون الانتخابات الرئاسية.