عيّن الرئيس الأميركي المُنتهية ولايته باراك أوباما عشرات من رفاقه في مناصب اتحادية قبل ثلاثة أيام فقط من مغادرة منصبه، وعين أوباما منذ أول جانفي، أكثر من مائة من مساعديه والمقربين، في مناصب داخل الحكومة الاتحادية يتطلب 17 منها موافقة مجلس الشيوخ حسبما أفاد مارك نولر مراسل شبكة سي بي إس، وتمت التعيينات لعدد من الأفراد الذين لديهم الأن مناصب في الوكالات الاتحادية والمجالس الاستشارية بما في ذلك المجلس التذكاري الأميركي للهولوكوست واللجنة الوطنية للخدمة العامة والوطنية والعسكرية والمجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية و كان الجمهوريون في الكونغرس حذروا في أواخر نوفمبر أوباما من تعيين سياسيين في وظائف حكومية وفقا لصحيفة واشنطن تايمز، فيما اتهم الجمهوريون الديمقراطيون بالعمل على تمكين الموظفين السياسيين من المناصب المهنية داخل البيروقراطية الفيدرالية في الوقت الذي تستعد فيه إدارة ترامب لملء 4 آلاف وظيفة