دعا رجال الثورة بالكرم 2 الحكومة إلى فتح تحقيق فوري حول أحداث العنف التي جدت خلال مؤتمر مناهضة العنف والتي استهدفت رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح "عادل العلمي". وطالبوا بحلّ ومقاضاة الجبهة الشعبيّة بمن فيها من أحزاب وعلى رأسها حزب العمّال الشيوعي وكلّ مسؤوليها في قضية استعجاليّة بسبب العنف الذي مارسه منتسبوها ضدّ بعض الحاضرين وسبهم للإسلام على الملإ . ونددوا في بيان لهم بالأحداث التي جدت في مؤتمر مناهضة العنف بهذا واعتبروها تصرفا سافرا ولا مسؤولا من أدعياء مناهضة العنف وبالشعارات العنصرية التي رفعت والمناوئة للإسلام والتي تنمّ عن مدى الحقد الدفين الذي تخفيه ميليشيات الجبهة الشعبيّة ضدّ الإسلام وأهله في تونس حسب تعبيرهم. هذا وحذّر رجال الثورة مثل هذه "الأطراف المنبتّة والشرذمة القليلة من معتنقي الفكر الشيوعي البائد أنّ أيّ محاولة منهم لاستفزاز التونسيين أو الحطّ من شأنهم وتحقير دينهم سيؤول عليهم بالوبال وما لا يحمدون عقباه ،هذا وقد أنذر من أعذر".