اكد اصحاب المبادرة السياسية "من أجل الجمهورية الثانية" التي تضم قيادات سياسية سابقة في جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في التغيير السلمي. وقال اصحاب "من أجل الجمهورية الثانية" في بيان تحوز "الجريدة التونسية "على نسخة منه ان المبادرة تتوجه بالدرجة الأولى إلى المواطنين المنخرطين في حركية المطالبة بالمواطنة والحقوق والحريات السياسية والمدنية، وكذا الناشطين الفاعلين في المجتمع المدني، وتستهدف التعبئة الشعبية لتحقيق مسعى التغيير السلمي. واكد اصحاب البيان انهم متمسكون بتحقيق التغيير السلمي لأن الجزائر حسبهم تحتاج إلى الانتقال السلمي من الجمهورية الأولى القائمة على الشرعية الثورية، إلى الجمهورية الثانية القائمة على شرعية المؤسسات المنتخبة والديمقراطية والشفافية في إدارة الشأن العام. وافاد اصحاب البيان الموجه الى المواطنين بالدرجة الأولى ان الاعتماد على خلق جمعيات ثقافية اجتماعية رياضية وغيرها الى جانب تعزيز تواجد النقابات من شانه ان يؤثر ايجابا على مسعى التغيير ، خاصة، وأن ما بين السياسة والثقافة علاقة دقيقة يجب معرفة استغلالها احسن استغلال.