بلغت كميات التمور المصدرة للموسم الحالي 40 ألف و619 طن (من 01 أكتوبر 2016 إلى غاية 30 جانفي 2017) بقيمة عائدات 207.4 مليون دينار مقابل 31 ألف و325 طن وبقيمة عائدات 132.159 م د خلال نفس الفترة من الموسم الفارط. و حسب بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة اليوم الاربعاء 1 فيفري ، فقد بلغت صادرات التمور البيولوجية إلى غاية 30 جانفي 2017، 4 ألاف و374 طن مقابل 4 ألاف و417 طن في الموسم الفارط. و أضاف البلاغ أن حركة التصدير لصابة 2016-2017 تتواصل إلى نحو 64 بلدا في مختلف قارات العالم. وتعد المغرب البلد الأول المورّد للتمور التونسية بكمية 9096 طن ثم تليها ايطاليا ب 5109 طن، وفي مرتبة ثالثة نجد فرنسا ب 3693 طن، وفي المرتبة الرابعة نجد اسبانيا ب 2576 طن، وفي مرتبة خامسة نجد ماليزيا ب 2218 طن، ثم هولندا ب 1429 طن، فأندونيسيا ب 1417 طن، فروسيا ب 1342 طن فبلجيكيا ب 1236 طن، فالولايات المتحدةالأمريكية ب 1113 طن، فليبيا ب 1086 طن فالإمارات العربية المتحدة ب 1022 طن. ويشار إلى أن التمور التونسية تحتلّ المركز الأول عالميا على مستوى قيمة المبادلات التجارية والمركز الخامس عالميا على مستوى الكميات المصدرة. هذا وتكتسي منظومة التمور أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني حيث تتمركز في المرتبة الثانية في سلم صادرات المنتوجات الفلاحية بعد زيت الزيتون. أما بالنسبة للرقم القياسي لمداخيل التصدير فقد كان خلال الموسم المنقضي (2015/2016) 473 م د (تصدير 110 ألف طن).
