تصعد الفنانة الشابة روضة عبد الله السبت 04 فيفري بقاعة الريو بالعاصمة على الركح لتقديم مشروعها الموسيقي الجديد القطّاية و لتغني :" يا مطر يا خالتي .. صبي على قطايتي". وهي أنشودة تستحضرها من ذاكرة الطفولة بمدينتها قابس عروس الجنوب. و " القُطَّايَه " كلمة من الدارجة التونسية سقطت طي النسيان و قلّ تداولها بين الناس اليوم. معانيها كثيرة و دلالتها تختلف باختلاف السياق الذي تندرج ضمنه و هي كلها تشترك في كونها ترتبط بالرأس. والقُطَّايَه هي العُكسة في شعر الفتاة، اختارت روضة عبد الله إحياء هذا المصطلح وتسمية عرضها الموسيقي "قطايتي" نسبة لأغنية من أغاني العرض لتسترجع من خلالها ذكريات الطفولة وتفاصيل من الماضي... و مشروع "قطايتي " هو مشروع موسيقي وتواصل لعرض " أسرار" الذي نال جائزة أحسن عرض موسيقي تونسي في الدورة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقيّة وهو ليس مجرد عرض موسيقي يكرّر التراث الغنائي التونسي و يكتفي بجماليات مألوفة حد الضجر. و انما يحتفي بالأغنية التونسية من خلال البحث في طرائق الاداء والألحان والكلمات والطبوع المحلية و المغاربية بصفة عامة كما يستلهم خطه الموسيقي من نغمات وإيقاعات موروثنا الموسيقي الزاخر بالمعاني. العمل من كلمات روضة عبد الله و ألحان منى شطورأما الإخراج فهو لبراهيم زروق