ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان طالبة العلوم السياسية الدنماركية جوانا بالاني، البالغة (23 عاماً)، تواجه تهديداً بقتلها من قبل تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن انضمت إلى مقاتلين من بلدها عبر وحدة كردية قتالية في شمال سوريا. وتحدت جوانا فرض حظر سفر ضدها في سبتمبر من عام 2015، بهدف الانضمام إلى رفاقها في بلدها عبر وحدة كردية قتالية في شمال سوريا وعادت إلى الدنمارك في أكتوبر 2016، مع ثلاثة من عائلتها كلاجئين من العراق، وتواجه عقوبة بالسجن تصل الى عامين بتهمة خرق حظر السفر الذي يهدف إلى منع الدنماركيين من الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط. وأعلنت جوانا "أنها تشعر بفخر كبير أنها كانت تحارب دفاعا عن بلدها، وهي على استعداد للتخلي عن حياتها وحريتها لوقف داعش ومنعه من التقدم، حتى يتسنى للجميع في أوروبا أن يكونوا في أمان، متأسفة لأنه ينظر إليها على أنها إرهابية في الدنمارك، ولفتت الصحيفة الى أن جوانا اضطرت إلى الانتقال من مكان إلى آخر كل ثلاثة أيام، وتقول إنها تعاني من أزمة مالية وتفتقر إلى كل وسائل الراحة المنزلية، لا سيما وأن الحكومة الدنماركية تطاردها. وكانت اعتقلت جوانا في 7 ديسمبر من العام الماضي من قبل جهاز الاستخبارات الدنماركية بموجب قانون مكافحة الإرهاب واحتجزت في السجن لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يطلق سراحها بناء على أوامر القاضي قبل عيد الميلاد، وهي وتواجه الآن تهديدا بقتلها من قبل داعش الإرهابي.