قدمت فتاة جزائرية في العشرينيات من عمرها اعترافا بإقدمها على حرق سيارة زوجها خلال مثولها أمام محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية، وذلك بإقدامها على صب مادة البنزين وإضرام النار داخل سيارة زوجها، لتحولها إلى خراب، لأنه رفض تسجيل السيارة باسمها. وبحسب ما جاء خلال جلسة المحاكمة ، قامت المتهمة بجناية الحريق العمدي، بإرسال تهديدات لزوجها، تطلعه فيها أنها تنوى حرق السيارة إن لم يقم بتنفيذ طلبها بتسجيلها باسمها، لكنه لم يحاول منعها. في اليوم التالي تفاجأ بزوجته وهي تنفذ وعيدها، ليقوم فورا بالتبليغ عنها ورفع دعوى مدنية عليها أفضت إلى محاكمتها.