قالت سميرة الشواشي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر أن سليم الرياحي كان يحظى بحماية من مؤسسة رئاسة الجمهورية وفي اول موعد اقر فيه الاتحاد الحر انه خرج للمعارضة ولم يعد ملزما بالاتفاق السياسي ولم يعد طرفا فيه وقبل اعلان الجهات الرسمية بالخروج كحزب كتابيا من الائتلاف الحاكم تم رفع الحماية عن سليم الرياحي. وأضاف الشواشي في لقاء اعلامي أنه ومنذ تلك الفترة تلقى رئيس الحزب تهديدات متتالية حيث شمل التهديد الاول عائلته عندما كانت في إحدى النزل فتدخل الامن وغادروا النزل ، والتهديد الثاني عندما كان في طريقه الى الملعب يوم مقابلة النادي الافريقي وباري سان جرمان تلقى مكالمة من قاعة العمليات بوزارة الداخلية تعلمه ان هناك تهديد مباشر فقام بإنزال ابناءه وسائق السيارة. وأشارت إلى أن آخر التهديدات كانت يوم 7 مارس حيث تلقى تهديدا مباشرا من خلال صور مقطوعة الراس. وأكدت أنهم لا يوجهون اتهاما لجهة معينة وأن الجهات الأمنية تعهدت بالملف وقالت أنه "ان شاء ما يكونش الاتحاد الرح يدفع في ضريبة خروجه من الحكم ..". وأفادت الشواشي بأن التهديدات جاءت بعد خروجه من اتفاق من وثيقة قرطاج وحديثه عن "ممثلو الاسلام الحقيقي الذين سينشقون عن الغنوشي وانا اساندهم".